الطفل والرياضة

                                         


تعليم الأطفال كيف يكونوا رياضيين   

 

       §          الروح الرياضية للأطفال                             §          التمسك بقواعد اللعب

       §          تجنب الجدل                                           §          المشاركة في مسئوليات الفريق

       §          إعطاء فرصة لكل شخص حسب القواعد   §          دائماً اللعب النظيف

       §          اتباع تعليمات المدرب                                   §          احترام الفريق المنافس

       §          تشجيع الزملاء                                           §          تقبل قرارات الحكام

       §          إنهاء المباراة بسهولة

 

 

الروح الرياضية للأطفال

 "الرياضـة لا تبني الشخصية ، لكنها تظهرها"

إننا نعيش في عصر من الصعب فيه الاحتفاظ بقيمنا التقليديـة ، ويبدو أننا نحتاج لما يذكرنا بذلك مثل الكتب والأفلام والمجلات والمقالات . . الخ  كي نحتفظ بوعينا عن أهمية الاحتفاظ بالقيم الدينية والإنسانية الرئيسية التي هي ضرورية لبقاء المجتمع.

إنها لا تختلف في عالم الرياضة ، فالقيم الأساسية للروح الرياضية ليست في تناقض مع جميع الأطراف مثل المحترفين أو طلبة الجامعة أو حتى الرياضيين الصغار ، فهناك البعض الذي يقول أن الروح الرياضية قد أصبحت مهارة مفقودة وأنه ما لم نذكر أنفسنا بأهمية الروح الرياضية فإنها سوف تنزوي تدريجياً كما فعلت القيم الأخرى في مجتمعنا.

في وسط ذلك يبدو ذو أهمية مضاعفة أن نقوم بأنفسنا بتنبيه الشباب وبتذكيرهم بكل شيء عن الروح الرياضية ونكافئهم عند إظهار الروح الرياضية ونبين لهم أن الروح الرياضية مازالت موجودة وتقدر في الرياضة في عصرنا هذا.

 

وها هي عشر عناصر للأطفال ليتبعوها ليطوروا عاداتهم بما يلائم الروح الرياضية العالية

الروح الرياضية للأطفال:

   أتمسك بقواعد اللعبة    /      أحاول أن أتجنب الجدل    /     أحاول أن أتجنب الجدل    /      أحاول أن أتجنب الجدل    /     أشارك في مسئوليات الفريق    /     أعطي كل فرد فرصة للعب طبقاً للقواعد    /     ألعب دائماً  بشكل شرعي    /     أتبع تعليمات المدرب    /     أحترم مجهود الفريق المنافس    /     أشجع زملائي بالفريق    /     أتقبل قرارات حكام المباراة    /     أنهي المباراة بسهولة.

 

الروح الرياضية هي القدرة على:

       ·          الفوز بنزاهة وبدون تحديق أو إعجاب.

       ·          الخسارة بدون شكوى أو اعتذارات.

       ·          أعامل الحكام والمنافسين باحترام.

 

عناصر الروح الرياضية:

       ·          إذا أخطأت لا تعتذر فقط بل تعلم من خطأك وكن مستعداً للاستمرار في اللعب.

       ·          إذا أخطأ زميل لك في الفريق ، شجعه ولا تنتقده.

 

1- التمسك بقواعد اللعب.

معرفة قواعد اللعبة واستخدامها هي جزء من الروح الرياضية ، وإذا قرر لاعب أن يمارس لعبة معينة تكون مسئوليته أن يتعلم ليس فقط كيف يلعب ولكن كيف يلعب حسب القواعد التي تم وضعها بحيث تسمح بعمل مباريات تنافسية بنمط منظم ، وكلما تعلم اللاعب قانون اللعبة بشكل موسع كلما استمتع بممارستها.

 

2- أحاول أن أتجنب الجدل.

مجادلة المسئولين والمدربين أو حتى الخصوم هي ببساطة عبارة عن جهد ضائع وإطلاق للدخان في حرارة المنافسة ، والرياضي الجيد يعرف أن الإثارة قد تكون عقبة في طريق الأداء الجيد ، وهو يعرف أيضاً كيف يبعد عن المجادلات ويبقي تركيزه في المباراة التي يلعبها.

 

3- المشاركة في مسئوليات الفريق.

الروح الرياضية تتضمن كون اللاعب في الفريق هو لاعب فريق وبكلمات أخرى فاللاعب يفهم أن سلوكه ينعكس على الفريق بشكل عام ، أكثر من ذلك أن لاعب الفريق يجب أن يذكر زملائه من اللاعبين أنهم جميعاً يشتركون في مسئولية تقديم أداء جيد مع روح رياضية عالية.

 

4- أعطي كل شخص فرصته كي يلعب طبقاً للقواعد.

في الرياضات الشبابية الترفيهية ، يجب على اللاعب الأكثر موهبة إذا كان رياضياً حقيقياً أن يشجع اللاعب الأقل تميزا بالفريق ويتعاون معه ومع خطط  المدرب ليتيح الفرصة لكل شخص في اللعب ، ذلك إذا كان رياضياً حقيقياً ، ولسوء الحظ فبعض المدربين يهتمون بتحقيق النصر مهما بلغت التكلفة حتى أنهم لا يشركون بعض اللاعبين بصرف النظر عن الوقت والجهد الذي بذل في التدريبات اليومية لهم.

   

5- دائما ألعب بشكل شرعي ، والأمانة والحياد  هما أجزاء متممة للرياضة.

واللاعب الذي يتميز بالروح الرياضية لا يرغب في نصر فارغ والذي يأتي كنتيجة للخداع (مثل الأخطاء المصطنعة أو تعاطي مواد منشطة . . الخ)

 

6- أتبع تعليمات المدرب.

اللاعب الذي يتمتع بالروح الرياضية دائماً ما يصغي إلى ويتبع تعليمات المدرب ويدرك أن قرارات كل اللاعبين تؤثر في باقي الفريق ، وإذا كان لدى اللاعب نقاط خلاف مع مدربه فعليه أن يناقش ذلك مع المدرب بشكل خاص وبطريقة متحضرة بعيداً عن عين الجمهور.

 

7- أحترم جهد الفريق المنافس.

سواء كان الفريق المنافس يلعب بشكل أفضل أو أسوأ فاللاعب ذو الروح الرياضية يجب ألا يستغل الفرصة للإجهاز على الفريق الآخر ، وفي ميدان المنافسة يكون احترام الخصوم أو المنافسين هو شيئاً جيداً ويندرج داخل إطار الروح الرياضية ، وعلى اللاعب أن يسعد بنصره على منافسه ولكن دون أن يستخف أو يقلل من شأن وجهد المنافس.

 

8- أشجع زملائي بالفريق.

إن ثناء اللاعب على رفاقه عندما يجيدوا ومساعدته لهم وتشجيعهم عندما يخطئوا هي دليل على الروح الرياضية العالية ، بينما انتقاد الزملاء في حرارة المباريات ببساطة يصرفهم عن التركيز في اللعب الجماعي ويعطي الفرصة للمنافس أن يطور ثقته بنفسه عندما يرى علامة الضعف أو نقص الانسجام في الفريق المنافس.

 

9- أتقبل قرارات حكام المباراة.

جزء من الحالة الإنسانية هو ارتكاب الأخطاء ، ومجادلة الحكم في قراره هو ببساطة إهدار للطاقة والجهد ، واللاعب الذي يتمتع بروح رياضية عالية يعرف أن الأخطاء قد تقع لكنه يعلم أيضاً أن المباراة عبارة عن أداء اللاعبين وقرارات الحكام من بدايتها لنهايتها وليست مجرد قرارات مختلف عليها ، واللاعب ذو الروح الرياضية العالية قد يكون مستاءاً لكنه يتعلم أن يركز مجهوده فقط في المباراة وأن يؤدي بأفضل ما يمكن أن يؤدي في بقية المباراة.

 

10- أنهي المباراة بسهولة.

عندما تنتهي المباراة يكون التجهم والتهديد والتملق ليس لهم مكان في حياة اللاعبين ذو الروح الرياضية العالية الذين يؤكدوا ويظهروا سعادتهم بالمشاركة بصرف النظر عن النتيجة ، إنهم ليسوا مجردين من المشاعر لكنهم يعرفوا أن جهودهم هي لإنهاء التنافس بسهولة وبساطة وبدون إظهار للمشاعر العدائية سوف يساعد في ترسيخ استمرارية المباريات مستقبلاً.

 


                                         

الطفل والرياضة

يمكن إرسال  E-mail PhotoMann  يتضمن أسئلة أو تعليقات عن هذا الموقع

رجوع للصفحة الرئيسية