اللياقة والرشاقة

       


المرونة

تعرف المرونة علي إنها :-

" قدرة الإنسان علي أداء الحركات في المفاصل بمدي كبير دون حدوث أي ضرر بها كالتمزقات بالعضلات والأربطة المحيطة بالمفصل.

 

 أهمية المرونة :-

1- تعمل علي إكساب الفرد القوام الجيد الصحيح الخالي من التشوهات القوامية والعيوب.

2- تقليل تعرض الفرد للإصابات الرياضية والتقلصات.

3- قدرة الفرد علي أداء الحركات بأقل مجهود وإتقان في أداء الحركات.

 

أنواع المرونة :-

                مرونة عامة :-

             "وهي التي يصل فيها الفرد إلى درجة طيبة من المرونة العامة في حالة امتلاكه قدرة 

            حركية جيدة لجميع مفاصل الجسم".

         مرونة خاصة :-

            "وهي المرونة التي تتطلبها طبيعة عمل معين وتتأثر المرونة الخاصة فيما يتوافر للفرد

            من المرونة العامة".

والمرونة العضلية قد تتغير من وقت إلى آخر بتغير حجم الجسم وشكله تحت تأثير القوة المؤثرة عليه ثم يرجع بعد ذلك إلى حالته الطبيعية بعد انتهاء تأثير هذه القوة.

 

وهناك من قسم المرونة إلي :                         المرونة الايجابية   -                               المرونة السلبية

المرونة الايجابية :

هي المرونة التي تؤدي للوصول إلي مدي حركي كبير في مفصل معين نتيجة نشاط مجموعات عضلية معينة ترتبط بالمفصل المتحرك دون الاستعانة بقوة خارجية.

مثال : الوقوف مع مرجحة الرجل أماما عاليا.

     المرونة السلبية :-

نقصد بها أقصي مدي للحركة الناتجة عن تأثير بعض القوي الخارجية كما هو الحال عند استخدام التمارين باستخدام الكرسي أو الطاولة أو عقل الحائط أو بمساعدة الزميل.

ويلاحظ أن درجة المرونة السلبية تكون اكبر من درجة المرونة الايجابية والمثال علي ذلك :

( عند أداء تمرين لزيادة المرونة في الظهر فان المدى الحركي لهذا التمرين يكون اكبر عند وجود مساعدة من زميل بالضغط علي الظهر لأسفل باليدين لملامسة الجبهة للرجلين ).

وهناك تقسيم أخر للمرونة من حيث الثبات والحركة :-

أ – المرونة الثابتة ( هي مدي الحركة التي يستطيع العضو المتحرك الوصول إليها ثم الثبات فيه مثال لذلك :-

( رفع الرجل جانبا إلي أقصي مدي مع الثبات في هذا الوضع لمدة معينة ) .

ب – المرونة الحركية ( وهي مدي الحركة التي يستطيع العضو المتحرك الوصول إليها أثناء أداء حركة تتم بسرعة قصوي مثال لذلك : -

( مرجحة الرجل جانبا إلي أقصي مدي ثم العودة مرة أخري إلي الوضع الابتدائي دون الثبات ) .   والمرونة العضلية قد تتغير من وقت إلي آخر بتغير حجم الجسم وشكله تحت تأثير القوة المؤثرة عليه ثم الرجوع بعد ذلك إلي حالته الطبيعية بعد زوال تأثير القوة ، فإذا كانت القوة مناسبة فان الحركة تصل إلي أقصي مدي لها أما إذا زادت هذه القوة عن الحد فإنها قد تجبر المفصل علي الحركة لمدي أوسع من مداه الطبيعي مما قد يؤدي إلي ضرر شديد والذي ينتج عنه تشوه.

 وهناك بعض الأساسيات التي يجب أن تراعي أثناء الممارسة وهي :-

1- الإحماء.

2- درجة الحرارة.

3- الاسترخاء.

4- القدرة علي التحمل.

 وقد تتأثر مرونة الفرد تبعا للعوامل التالية :-

1- قصر العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل العاملة بالحركة.

2- الحالة الصحية للمفاصل لوجود بعض التقلصات أو إصابته ببعض الأمراض.

3- المرونة الزائدة للجسم تؤدي إلي اتخاذ الجسم لبعض الأوضاع الخاطئة.

4- حالة العظام وشكلها.

5- طول الأربطة التي تربط العظام بعضها بالمفاصل ويتأثر التركيب التشريحي للمفاصل بممارسة التمارين الرياضية والسن.

6- مقدار نمو العضلات ومدي طولها وقدرتها علي التمدد والانكماش أي الانقباض والانبساط.


       

اللياقة والرشاقة

يمكن إرسال  E-mail PhotoMann  يتضمن أسئلة أو تعليقات عن هذا الموقع

الصفحة الرئيسية